قادة ورؤوساء عظام يحبون ابناء شعبهم لذا احبهم الجميع
بقلم :سمير بشير النعيمي
تذكرت موقفين كبيرين لهما تأثير كبير على الحياة العامةو على السياسة حيث تذكرت في قراتي لكتاب فلسفة الثورة للمرحوم جمال عبد الناصر تحدث به كيف انه طلب منه القيام بعملية اغتيال احد المعارضين ..ويسرد الرئيس عبد الناصر رحمه الله كيف وجهو فوهات بنادقهم الى هدفهم ..... الشخص المقصود امام داره ومن بين صوت طلقات الرصاص ورهبة الموقف باغتيال انسان اثار انتباهه صوت بكاء طفل صغير ...ويقول الرئيس الراحل عبد الناصر الذي انتابه الندم والحزن بنفس الوقت انه تذكر اطفاله وكيف يستقبلوه عند عودته الى البيت ...ان هذه الاطلاقات ستحرم هولاء الاطفال من ابيهم ...وتمنى الرئيس الراحل ان لا تكون الطلقات قد اصابت هذا الشخص لان زهق روح انمسان عملية غاية بالصعوبة...وكان الرئيس الراحل على احر من الجمر ينتظر صحف الصباح وعندما علم ان هذا الشخص لم يصب بسؤء فرح جدا ويقول قررت مع رفاقي ان لا يكون القتل أو الاغتيال هو الحل ولهذا اجري للملك فاروق المخلوع توديع رسمي يليق بملك واطلقت المدافع اطلاقاتها تقديرا واحتراما للملك المخلوع !!!!
موقف اخر انساني قراته ضمن سيرة حياة الشيخ المرحوم زايد رئيس الامارات المتحدة حيث يتكلم عن رحلة صيد وكيف انه صاد ببندقيته بذلك اليوم 14 غزالا ما عدى اصدقائه ومرافقيه ...
يقول الشيخ زايد رحمه الله انه عندما نظر الى ال 14 غزالا المعداة للسلخ .. وحدثت نفسي ..اذا كل يوم استعملنا البندقية بصيد هذا كهذا العدد من الغزلان سوف ينقرض الغزال ولا يعد له وجود؟؟
ومن ذلك اليوم اصدر الشيخ رحمة الله قرارا بمنع الصيد بالبنقية ...واقتصر الصيد على الصقر والطيور لان القصد هو للاستجمام والرياضة وليس لاراقة دماء الحيوانات والقضاء عليها !!!
هذه مواقف قادة يفكرون ويشعرون بالاخرين لان نظرتهم انسانية ولا نسانيتهم كان الحب بين هولاء والشعب متبادل؟